قصة مصورة تُجسّد كيف يواجه الفنان الفلسطيني الموت بالألوان، وكيف يواصل إنتاج الفن رغم الحرب والدمار، موثقًا الحياة اليومية في غزة عبر لوحاته.
يسعى الفنان لإشراك المجتمع المحلي — من أطفال ونساء وفنانين يافعين — في صناعة الجمال، محوّلًا الجدران المهدمة إلى منصات تروي حكاية غزة.
ورغم فقدانهم لمراسمهم ومراكزهم الفنية مثل “محترف شبابيك” و“الملتقى”، يظل الفنانون صوتًا يوثق الهوية الفلسطينية خلال حرب الإبادة، مدافعين عن الحق في التعبير والمشاركة الثقافية، رغم ما يتعرضون له من انتهاكات تمس حقوقهم الأساسية.
هذا العمل يأتي ضمن مشروع سويتش، مبادرة رقمية تهدف إلى تحويل مبادئ حقوق الإنسان والديمقراطية إلى ممارسات ملموسة في حياة سكّان قطاع غزة، ويُنَفَّذ بالشراكة بين مؤسسة بال ثينك للدراسات الاستراتيجية وجمعية أجيال للإبداع والتطوير.
إعداد وتقديم: فاطمة الزهراء سحويل
المرصد الفلسطيني للنزوح الداخلي هو مشروع حقوقي إنساني يهدف إلى توثيق ورصد الانتهاكات التي يتعرض لها النازحون الفلسطينيون في قطاع غزة نتيجة لحرب الابادة الجماعية