في قلب غزة، طفلة صغيرة فقدت عينها تحت نيران القصف المستمر، لكن ما لم تفقده هو روحها القوية.
تحاول أن تبتسم رغم الألم، وأن تمسك بخيوط الأمل وسط الدمار.
تواجه معاناة قاسية في ممارسة حياتها اليومية، إذ يعيقها ما أصابها عن الاندماج في المجتمع والحصول على أبسط حقوقها كأي طفلة أخرى.
ورغم كل ذلك، تبقى ابتسامتها رسالة أمل تنبع من بين الركام، لتخبر العالم أن الطفولة في غزة لا تُهزم.
هذا العمل يأتي ضمن مشروع سويتش، مبادرة رقمية تهدف إلى تحويل مبادئ حقوق الإنسان والديمقراطية إلى ممارسات ملموسة في حياة سكّان قطاع غزة، ويُنَفَّذ بالشراكة بين مؤسسة بال ثينك للدراسات الاستراتيجية وجمعية أجيال للإبداع والتطوير.
اعداد: محمد شرير
المرصد الفلسطيني للنزوح الداخلي هو مشروع حقوقي إنساني يهدف إلى توثيق ورصد الانتهاكات التي يتعرض لها النازحون الفلسطينيون في قطاع غزة نتيجة لحرب الابادة الجماعية