نذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، يعاني سكانه من دمار غير مسبوق، يطال كل مناحي الحياة. تشير أحدث التحليلات المستندة إلى صور الأقمار الصناعية إلى حجم كارثي للدمار الذي لحق بالبنية التحتية والمباني السكنية، حيث تم تدمير عشرات الآلاف من المباني، مما يجعل قطاع غزة واحدة من أكثر المناطق تضررًا على مستوى العالم في الوقت الراهن.
إحصائيات الدمار: أرقام مرعبة
تشير بيانات تحليل صور الأقمار الصناعية الصادرة عن UNITAR-UNOSAT إلى أن عدد المباني التي تعرضت للدمار الكلي أو الجزئي حتى 1 ديسمبر 2024 على النحو التالي:
60,368 مبنى مدمر بالكامل
20,050 مبنى تضرر بشدة
56,292 مبنى تعرض لأضرار متوسطة
هذا الدمار الهائل لا يشمل فقط المنازل السكنية، بل يمتد إلى المدارس والمستشفيات والبنية التحتية الأساسية، مما يعمّق من الأزمة الإنسانية ويهدد فرص إعادة الإعمار في المستقبل القريب.
التوزيع الجغرافي للأضرار
وفقًا للتحليل، فإن الدمار لم يكن موزعًا بالتساوي على مختلف محافظات قطاع غزة، إذ شهدت بعض المناطق نسبة تدمير أعلى من غيرها. فيما يلي توزيع الأضرار حسب المحافظات:
مدينة غزة: 46,685 مبنى متضرر
خان يونس: 42,300 مبنى متضرر
شمال غزة: 37,614 مبنى متضرر
رفح: 26,521 مبنى متضرر
دير البلح: 17,692 مبنى متضرر
تشير هذه الأرقام إلى أن مناطق غزة وخان يونس وشمال القطاع تحملت أكبر نسبة من الدمار، مما يعكس كثافة العمليات العسكرية في هذه المناطق خلال الأشهر الماضية.
عبد الله محمود شرشرة
رئيس مجلس ادارة جمعية أجيال للابداع والتطوير ومحامي وحقوقي فلسطيني